الاثنين، 26 أكتوبر 2009

اليك يا رفيقة الدرب

اليك ايتها الفنانة الرقيقة الشاعرة الجميلة التى وقفتى معى فى محنة مرضى وكنت نعم الصديقة اليك يا رشا عدلى باقة ورد وياسمين وفل ودمتى بالخير والحب

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

اين انت

برد يمزقنى بهدوء

وهدوء يغتال صمتى
وحوافر جياد الشوق
تسحقنى كلى
انت رفيقة الفؤاد
ساكنة القلب
اين انت
اتسمعين صرخاتى
اين انت
اتسمعين صرخاتى
برد برد
اكاد اتلاشى باحثا عن الدفء
فاين انت
احتاجك لتضمينى
اشتاقك
لشوق كالبحر يجذبنى
نحو هلاك البعد
اتسمعين رقص اضلعى
ان كان نعم
فتعال ودثيرنى بما بقى من انفاس
لعلى ادفء بصيف كفيك
او حطب قبلة من شفتيك

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

فى المساء

للشاعر حروف كتبها على صفحات المساء

وجعل نقاط حروفها من تلك الكلمات


ولازال الشاعر

يكتب ويترنم

فى جمال قمر المساء
وخلف تلك الستارة
كان للروح حوار
وللعيون بعد الغياب لقاء
وكفوف جعلت الصقيع يذوب
من دفء جميلة حسناء
تعاتب من قسوتى الزمان
تعزف على هجرها الراحل بكبرياء
وبصوت الصمت الفاضح
ترتجف شفتيها تبحث عن قبلة اللقاء
وبيدى ازيل ذلك الخمار
ليشرق وجه تلك الحسناء
لتقول رويدا بقلبى ايه الغريب
فلازالت الجراح تنزف بسخاء
ولكن اسمعنى من الكلمات لحنا
هم بى بين طرقات العشق
دعنى اتوه
فى صحراء الغرباء
طريحة اسقط طريحة على الارض
اجتتذبنى بيد العاشق
لعلى اصحو بين ذراعى الحلم
ليكون لليقين بقاء
أأأأأه وأأأأأه يا حبيب الامس
هل عدت حقا تطرق ابواب قلب شارف على الفناء
قل من الكلمات ما شئت
ولكن بصمت وبهمس
واسمعنى فقط كلمة احبك
فلأزلت انا امراة كباقى النساء
تعشق كلمات الحب
وتكتب للحب قصة تجعل الكلمات تنطق وان كانت خرساء
وبقبلة تركتها مغادرا المكان
لتكتب هى كيف كان لقاء هذا المساء

الأحد، 14 سبتمبر 2008

الغريب

حزن السماء
حمراء وصفراء
ولون الاحتراق يسكن خدود الشمس
وسماء زرقاء التحفت بوشاح الحزن
فباتت كذات الخمار الاسود
حزنا
هى لحظات مغيب تعلن
نهاية اليوم ووصوله لنهاية المطاف الاخير
وهنا
على رصيف الامل المفقود لازالت اقف
بلا ازهار بلا موعد
لحظات تأمل للحظة احتراق
وسؤال لتلك الشمس الراحلة
هل رحل كل شئ برحيلك
هل تموت الامنيات بعد سقوطها على ارض الواقع المر
هل وهل وهل اه كم من هل قد اقولها وانا اشاهدك
وانت تحترقين بنار الوداع
اعلم بانك لا تمتلكين القرار
واعلم انك قد ستعودين مع فجر جديد
ولكننننننننننننننن
اخبرينى
كيف وجدت مذاق الرحيل
وكيف وجدتى لحظات الفراق
وهل تباكين نهاية يومك ام الصبر انسأك الدموع
فما انا الا غريب يقف برصيف الامل
ليتعلم منك الصبر فى لحظة رحيل
دون ان تتلون وجنتاه بلون المك
ولن تبكى السماء غيابى
فانا على يقين بان الغرباء
لن يجدوا من يبكيهم بعد الرحيل
ولن تعلن السماء عليهم الحداد

الاثنين، 8 سبتمبر 2008

خلف النافذة

خلف النافذة
من خلف النافذة
انظر
الى سحر هذا الليل وهدؤه
وقد خلت الطرقات من كل المارة
الا
من اجساد تحمل ثقل الالم
تعبر
الطريق بلا روح بعد
ان جعلت ارواحها حيسة
خلف قضبان الاحزان
الاضواء تنير الطريق
وحيز من الظلام لا يزال هنا
يرفض الرحيل
فى ثنايا غرفتى لصغيرة
والشئ الكثير من التساؤلات
اى مصير قد يكون اتى مع هذا الشروق البعيد
ام تراه يا قلبى بات قريب
لا مسافة تجعل من المصير بعيد
اذن سابقى خلف النافذة ارقب الطريق
وامتع عينى بقطرات المطر وهى تتساقط امام ناظرى
فقد تكون هذه اخر ليلة خلف النافذة

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

الى الشقراء

ليلة فى ذاكرة مسافر
الليلة العشرون وموعد مع الغربة من خلف النافذة
اترقب الطريق فى غياب ساعى البريد
واتلمس تلك الجراح
التى تسكن اعماقى
الحزن طائر يعشق التحليق
وفى سماء روحى المسافرة فى رحاب العذاب
والذكريات تبقى حبيسة فى زجاجة
عطرها الاخاذ
وانثى شقراء
قى فستانها الاسود
تكتب من الالم ما يشبهنى لحد كبير
كثيرون هم الغرباء فى هذا العالم
واظل انا ذلك المسافر الذى لا تسقط من يده
حقيبة الالم
اعلم ما يسكن خلجات قلبك حبيبتى
لذلك سياتى يوما لاعود فانتظرينى

الأربعاء، 20 أغسطس 2008

عميقة العينين

حبك يا عميقة العينين تطرف تصوف عبادة حبك مثل الموت والولادةصعب بان يعاد مرتين